احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

2006 - ماذا سيحصل بعد ستة أعوام

فهد عامر الأحمدي 

جريدة الرياض السـعودية 


2006 
ماذا سيحدث (بالضبط) بعد ستة أعوام؟ 

فهد عامر الأحمدي ......... 
قبل عامين تقريبا كتبت مقالا عن هنود المايا في أمريكا الوسطى (تحت عنوان : هل سينتهي العالم عام 2012) .. وفي ذلك المقال تحدثت عن نبوءة المايا بنهاية الدنيا ودمار الأرض في ذلك التاريخ - أي بعد ست سنوات من الآن . فرغم أن أمما كثيرة حاولت التنبؤ بنهاية العالم إلا أن شعوب المايا وضعت جداول رياضية تنبأت بالكوارث الجوية والاحداث الطبيعية ومواعيد الفيضانات والأعاصير والجفاف .. أما نبوءتهم الكبيرة - حول نهاية الزمان - فأثارت اهتمام المؤرخين كونها لا تعتمد على التنجيم او الأساطير (كما في اغلب الحضارات) بل على استنتاجات رياضية وضعت بعد مراقبة طويلة !! 
على أي حال ؛ الأمر الذي استرعى انتباهي (بعد نشر ذلك المقال) أن جماعات وثقافات عالمية كثيرة تشترك مع المايا في أهمية وكارثية عام 2012 ، ففي آسيا مثلا تشير كتابات المنجمين الصينيين إلى أن سلالة الامبراطور شانج (التي حكمت الصين منذ عام 1766 قبل الميلاد) ستستمر حتى نهاية الدنيا بعد 3778 عاماً (وهو ما يوافق تقريبا عام 2012 ميلادي)..... 


أما في فرنسا فهناك النبوءة التي وضعها المنجم نوستراداموس (مستشار الملك شارل التاسع) وادعى فيها أن كواكب المجموعة الشمسية ستضطرب بنهاية الألفية الثانية وتسبب دمار الحياة بعد حلولها ب 12عاماً فقط . وهذه النبوءة ظهرت مجددا في اليابان (عام 1980) حين أعلن عالم الرياضيات هايدو ايتاكاوا أن كواكب المجموعة الشمسية ستنتظم في خط واحد خلف الشمس - وأن هذه الظاهرة الفريدة ستصاحب بوقائع مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الأرض في أغسطس 2012 !! 


... والغريب أن النظرة الكارثية لعام 2012 يمكن ملاحظتها حتى بين أتباع الديانات السماوية الثلاث ؛ ففي حين يؤمن شعب المايا بأن البشر يخلقون ويفنون في دورات تساوي خمسة آلاف عام؛ نجد توافقا بين هذا الاعتقاد وما جاء في التوراة حول خلق الانسان وبقائه على الأرض لخمسة آلاف سنة (ينتهي آخرها عام 2012 ) . 


وهذا الاعتقاد يتوافق بالتبعية مع كثير من النبوءات المسيحية التي اعتمدت على ما جاء في التوراة أو العهد القديم .. فمعظم المسيحيين مثلا يؤمنون مثلنا بظهور «المهدي» في آخر الزمان . ويرى كثير منهم أن ظهوره سيكون عام 2012 اعتمادا على تحديد دانيال في الانجيل .. وهناك قس مشهور يدعى إدجار كايسي (سبق وأن تنبأ بانهيار البورصة الامريكية عام 1929 ) ادعى أن نزول المسيح سيكون بعد 58 عاما من وفاته وأن العالم سينتهي حينها بزلازل وحرائق تشتعل في نفس الوقت (عام 2012) !! 



... أما الشيخ أمين جمال الدين فيقول في كتاب (عمر أمة الاسلام وقرب ظهور المهدي عليه السلام) : وأنا أميل إلى القول الاول بأن سنة 2012هي النهاية وليست بداية النهاية لدولة إسرائيل؛ فبداية النهاية لدولة إسرائيل ستكون على يدي المهدي ومن معه ، ثم تكون النهاية لرجسة الخراب على يدي عيسى عليه السلام والمؤمنين معه . والفرق الزمني بين اعتبار سنة 2012 هي النهاية او بداية النهاية هي فترة حياة المهدي وهي سبع او ثماني سنين كما جاء في الأثر الصحيح (انتهى) .. 


وشبيه لهذا الكلام نجده في كتاب الشيخ سفر الحوالي (يوم الغضب) حيث جاء بالنص: 

بقي السؤال الأخير والصعب : متى يحل يوم الغضب ومتى يدمر الله رجسة الخراب ومتى تفك قيود القدس؟؟ . إن كان تحديد دانيال صحيحا بأن الفترة بين الكرب والفرج هي 45عاماً فنقول ان قيام دولة الرجس كان 1967وبالتالي ستكون النهاية أو بداية النهاية سنة 1967 +54 = 2012 


كل هذه الادله هي من علم الانسان ومن التنجيم وما يعلم الغيب الا الله 

ولكن هذا يحير الكثير............ . 
بس المهم ان تأثيره سوف يبدأ في عام 2009 (لا اعرف بلزبط اوله او وسطه او آخره) 
وسوف نلاحظ ذلك في المد والجزر وتغير المناخ وزياده العواصف والاعاصير والتسونامي و....الخ! 
وذلك بسبب المغناطيسيه الضخمه التي سوف تؤثر على الارض تأثير سلبي وتحدث مثل تلك الكوارث الطبيعيه 
ومن الجدير بالذكر ان هذه المغناطيسيه سوف تدمر جميع ما صنعه الإنسان من تكنولوجيا وبلآخص الاقمار الإصطناعيه والانترنت ووو..الخ.. 


علي العموم لازم نبقي عارفين ان يوم القيامه لايعلمه الا الله 
﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إَِّلا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضِ َلا تَأْتِيكُمْ إَِّلا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ َلا يَعْلَمُونَ ﴾ [ الأعراف: 187 ] 
o ﴿ يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنْ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا ﴾ [ الأحزاب: 63 ] 
o ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا * فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا * إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا ﴾ [ النازعات: 42 – 44 ].

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق